لفت أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار في بيان الى أن "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو توهم أنه سيّد الارض بعد أن فقدت طائراته سيادة السماء، فزاد من التحرشات بسوريا وباستهداف الحلفاء"، مشيرا الى أنه "جاء الوقت المناسب، ونحن من يعلن المكان المناسب، فالسيادة التي تُستهدف هي سوريا، والحلفاء في سوريا كالجيش العربي السوري تماماً واستهداف الحلفاء، هو يستهدف الجيش ويتطاول على السيادة السورية"، مؤكدا أنه "هكذا هي التقانة السورية، والساعة تجري دقائقها على مزاج دمشق، فالردّ البري يصير ذا أبعاد وأهمية استثنائية عندما يستهدف أهم أسلحة "اسرائيل"، ويصير في الجولان السورية والحاضرة في الذهن والقلب".
وأضاف: "الزمن زمن وجود نتانياهو في موسكو الحليفة الصلبة والمقاتلة بشراسة والمفوّضة بإدارة الحرب مع الارهابين الكبير والصغير"، لافتا الى أنه "في الردّ السوري عشرات الرسائل لمن يعرف القراءة، ومن لا يجيدها فلينتظر ما هو أشدّ وأعظم"، مشيرا الى أن "كل عدوان يستهدف من كان في سوريا هو عدوان على سوريا"، مشددا على أن "سوريا هي المقرر في الحرب واختيار الزمان والمكان المناسبين".
وأكد أن "العدوان يستهدف الايراني والمقاومة في سوريا، لانهم حلفاء ووجودهم بشرعية دستورية سورية"، لافتا الى أن "سوريا تختار الرد ومن سوريا وفي أرضٍ سوريةٍ محتلة"، مشددا على أن "الردّ بمثابة اعلان بتشغيل تشكيلات اخرى وادخالها الحرب الجارية، فقد حقق حراس السماء ما يجب، وجاء دور حماة الديار"، ومضيفا: " روسيا حليف، لكن سوريا التي تقرر كيف ومتى ترد، ولا فرق إن كان نتنياهو في موسكو او اي مكان، بل والارجح ان دعوة نتنياهو لموسكو كانت منسقة ليصير الردّ المحكم بتوقيت عسكريّ دقيق".
واشار الى أن "على اسرائيل وأميركا أن تقرر هل تريد الحرب، فنحن نطلبها،هل تريد تغيير قواعد اللعبة، فنحن اسيادها، هل تريد التهدئة، فلنا فيها مصلحة حتى نتفرّغ للارهاب وتسريع الانسحاب الاميركي من الشمال والشرق وإنهاء إمارة ادلب وردع التركي".